د.محمد جمعة العيسوي
عضو هيئة التدريس بجامعة الأزهر
- إنضم
- 12 يونيو 2008
- المشاركات
- 212
- الكنية
- ابو عبد الله
- التخصص
- الفقه
- المدينة
- محافظة كفر الشيخ
- المذهب الفقهي
- الشافعي
الإمام أبو المظفر منصور بن أحمد بن عبد الجبار التميمي المعروف بابن السمعاني
كان إماما جليلا، وقد تتلمذ وبدأ حياته حنفيا كسائر أهله وقد كان السمعانية كلهم حنفية ، وظل أبو المظفر يناضل عن مذهبه ثلاثين سنة ، تفقه على والده وبرع في مذهب أبي حنيفة، وكان والده حنفيا ثم ورد بغداد سنة 461 واجتمع بأبي إسحق الشيرازي وخرج إلى الحجاز فأسر بأيدي العرب إلى أن خلصه الله تعالى بسبب علمه، وعاد إلى مكة وصحب بها أبا القاسم سعد بن علي الزنجاني فتشفع، ثم لما رجع مرو شافعياقامت الحرب عليه وهجره أخوه وقدكان رجوعه عن مذهب الحنفية بمحضر أئمة الفريقين في دار والي البلد ملكانك سنة 468، وحصل تشويش للعامة، وأغلق باب الجامع الأقدم، وترك الشافعية الجمعة إلى أن خرج عن مرو إلى طوس لتسكين الفتنة وقصد نيسابور فاستقبله الأصحاب وأكرموا مورده وعقد له مجلس التذكير وكان بحرا فيه حافظا. ثم عاد إلى مرو وعقد له مجلس التدريس والتذكير وقدمه نظام الملك على أقرانه وصنف "التفسير" وأملى "المجالس" في الحديث وله "منهاج أهل السنة" و"الانتصار" و"الرد على القدرية" و"القواطع" في أصول الفقه و"الأوسط" و"المختصر" المسمى بـ"الاصطلام" رد فيه على أبي زيد الدبوسي وأجاب عن الأسرار وسمع الحديث في صغره وكثر أصحابه وتلامذته ثم بعد سكون الهيعة، عاد إلى مرو، وجلس للتدريس في مدرسة الشافعية، وعلا شأنه، وكان يقول: ما حفظت شيئا فنسيته. توفي سنة 489.
وبرجوعه رجعت العائلة السمعانية كلها شافعية .
كان إماما جليلا، وقد تتلمذ وبدأ حياته حنفيا كسائر أهله وقد كان السمعانية كلهم حنفية ، وظل أبو المظفر يناضل عن مذهبه ثلاثين سنة ، تفقه على والده وبرع في مذهب أبي حنيفة، وكان والده حنفيا ثم ورد بغداد سنة 461 واجتمع بأبي إسحق الشيرازي وخرج إلى الحجاز فأسر بأيدي العرب إلى أن خلصه الله تعالى بسبب علمه، وعاد إلى مكة وصحب بها أبا القاسم سعد بن علي الزنجاني فتشفع، ثم لما رجع مرو شافعياقامت الحرب عليه وهجره أخوه وقدكان رجوعه عن مذهب الحنفية بمحضر أئمة الفريقين في دار والي البلد ملكانك سنة 468، وحصل تشويش للعامة، وأغلق باب الجامع الأقدم، وترك الشافعية الجمعة إلى أن خرج عن مرو إلى طوس لتسكين الفتنة وقصد نيسابور فاستقبله الأصحاب وأكرموا مورده وعقد له مجلس التذكير وكان بحرا فيه حافظا. ثم عاد إلى مرو وعقد له مجلس التدريس والتذكير وقدمه نظام الملك على أقرانه وصنف "التفسير" وأملى "المجالس" في الحديث وله "منهاج أهل السنة" و"الانتصار" و"الرد على القدرية" و"القواطع" في أصول الفقه و"الأوسط" و"المختصر" المسمى بـ"الاصطلام" رد فيه على أبي زيد الدبوسي وأجاب عن الأسرار وسمع الحديث في صغره وكثر أصحابه وتلامذته ثم بعد سكون الهيعة، عاد إلى مرو، وجلس للتدريس في مدرسة الشافعية، وعلا شأنه، وكان يقول: ما حفظت شيئا فنسيته. توفي سنة 489.
وبرجوعه رجعت العائلة السمعانية كلها شافعية .