سيدي محمد ولد محمد المصطفى ولد أحمد
:: قيم الملتقى المالكي ::
- إنضم
- 2 أكتوبر 2010
- المشاركات
- 2,243
- التخصص
- الفقه المقارن
- المدينة
- كرو
- المذهب الفقهي
- مالكي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن خير ما استراح إليه الإنسان من الآداب ما يتعلق بالعلم وأهله شيوخا وطلبة وغير ذلك ..
وإنه مما لا يخفى أن للمحاظر الموريتانية نصيبا كبيرا من هذه الآداب المنثورة والمنظومة
لذلك أردت أن يكون هذا الموضوع مفتتحا بما دار فيها من ملح وروائع أدبية نسي منها الكثير وما بقي منها وإن كان أغلى من الدر النثير إلا أنه أندر من الكبريت الأحمر الشهير
فمن ذلك أبيات العلامة ممو أحمد محمود بن عبد الحميد الجكني المشهورة وهي :
لبيت خباء قد تلاشت حباله …….وأوصاله بالي الجوانب طامسُ
طويل القرى يلفى الرماد مفرقا ….. بحافاته منه جــديد ودارسُ
به فتية شم الأنوف أماجـد …… لهم همم قصوى كرام أشاوسُ
يناضل بعض القوم بعضا فيمتري …. فتفتح من بعد الجدال القوامسُ
أقيم به عاما وعاما وثالـثا …….... وعاما له عام الترحل خامسُ
أحب إلينا من خباء لطفلـة ….. كعوب لعوب ما لها فيه حارسُ
وهذه مساجلة شعرية بين خرّيج الجامعة الإسلامية وخرّيج المحظرة الموريتانية -منقولة من صفحة أحد الإخوة على الفيسبوك -:
خرّيج الجامعة الإسلامية:
من مهبط الوحي نبراس المهارات = قد جئت مدّرعا سيف الثقافات
قد جئت أحــمـل للتوحيد رايته = بها أطاول أعنان السماوات
خرّيج جامعة الإسـلام رائـدها = بين الأنـام وذا رمـز السـيـادات
خرّيخ المحظرة الموريتانية:
من خيمة العلم في أرض العطاءات = أشرقتُ شمسا أضاءت للبريّات
خريخ محظرة نَبلُ العلوم بها = حفظُ النصوص وإتقان المهارات
من أرض شنقيط والألواح أحملها = منها دروعي ونبراسي وءاياتي
خريج الجامعة الإسلامية :
لا تفتخر بمداد خط في خشب = فالأرض تخرج أنواع النباتات
انظر فهذي شهاداتي شَرُفْتُ بها =بعد اجتهادي وكدّي في اختبارات
خريج المحظرة الموريتانية:
خفظي شهادة علمي أستنير بها = لا رقعة من سجلّات الإدارات
والكدّ ليس لأوقات محــدّدة = والعلم في الصدر لا علم الشهادات
خريج الجامعة الإسلامية:
علمي حصيلة أعوام ممــدّدة = بين المراجع أقضي جل أوقاتي
ورُبّ مكتبة للعلم شاملــــة = أرهقتها في جهازي بالقراءات
فلست آ كل إلا بعد مخمــصة = ولا أسافر إلا في الإجازات
خريج المحظرة الموريتانية:
علمٌ حصيلة أعوام يضيع سدى = إذا تجاوزت يوم الاختبارات
والعلم عندي رفيق ظل يؤنسني=وقد صرفت له جهدي وطاقاتي
فما طلبتُ به نيل الوظيفة لا = ولا درست لأجل الامتحانات
وللموضوع بقية وينتظر إثراء الأدباء وخاصة أدباء المحاظر
إن خير ما استراح إليه الإنسان من الآداب ما يتعلق بالعلم وأهله شيوخا وطلبة وغير ذلك ..
وإنه مما لا يخفى أن للمحاظر الموريتانية نصيبا كبيرا من هذه الآداب المنثورة والمنظومة
لذلك أردت أن يكون هذا الموضوع مفتتحا بما دار فيها من ملح وروائع أدبية نسي منها الكثير وما بقي منها وإن كان أغلى من الدر النثير إلا أنه أندر من الكبريت الأحمر الشهير
فمن ذلك أبيات العلامة ممو أحمد محمود بن عبد الحميد الجكني المشهورة وهي :
لبيت خباء قد تلاشت حباله …….وأوصاله بالي الجوانب طامسُ
طويل القرى يلفى الرماد مفرقا ….. بحافاته منه جــديد ودارسُ
به فتية شم الأنوف أماجـد …… لهم همم قصوى كرام أشاوسُ
يناضل بعض القوم بعضا فيمتري …. فتفتح من بعد الجدال القوامسُ
أقيم به عاما وعاما وثالـثا …….... وعاما له عام الترحل خامسُ
أحب إلينا من خباء لطفلـة ….. كعوب لعوب ما لها فيه حارسُ
وهذه مساجلة شعرية بين خرّيج الجامعة الإسلامية وخرّيج المحظرة الموريتانية -منقولة من صفحة أحد الإخوة على الفيسبوك -:
خرّيج الجامعة الإسلامية:
من مهبط الوحي نبراس المهارات = قد جئت مدّرعا سيف الثقافات
قد جئت أحــمـل للتوحيد رايته = بها أطاول أعنان السماوات
خرّيج جامعة الإسـلام رائـدها = بين الأنـام وذا رمـز السـيـادات
خرّيخ المحظرة الموريتانية:
من خيمة العلم في أرض العطاءات = أشرقتُ شمسا أضاءت للبريّات
خريخ محظرة نَبلُ العلوم بها = حفظُ النصوص وإتقان المهارات
من أرض شنقيط والألواح أحملها = منها دروعي ونبراسي وءاياتي
خريج الجامعة الإسلامية :
لا تفتخر بمداد خط في خشب = فالأرض تخرج أنواع النباتات
انظر فهذي شهاداتي شَرُفْتُ بها =بعد اجتهادي وكدّي في اختبارات
خريج المحظرة الموريتانية:
خفظي شهادة علمي أستنير بها = لا رقعة من سجلّات الإدارات
والكدّ ليس لأوقات محــدّدة = والعلم في الصدر لا علم الشهادات
خريج الجامعة الإسلامية:
علمي حصيلة أعوام ممــدّدة = بين المراجع أقضي جل أوقاتي
ورُبّ مكتبة للعلم شاملــــة = أرهقتها في جهازي بالقراءات
فلست آ كل إلا بعد مخمــصة = ولا أسافر إلا في الإجازات
خريج المحظرة الموريتانية:
علمٌ حصيلة أعوام يضيع سدى = إذا تجاوزت يوم الاختبارات
والعلم عندي رفيق ظل يؤنسني=وقد صرفت له جهدي وطاقاتي
فما طلبتُ به نيل الوظيفة لا = ولا درست لأجل الامتحانات
وللموضوع بقية وينتظر إثراء الأدباء وخاصة أدباء المحاظر