أ
أبوحازم الحربي
زائر
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله رب العالمين ، والصَّلاة والسَّلام على أشرف الأنبياء والمرسلين ، نبينا محمد ، وعلى آله وصحبه أجمعين أمابعد
فهذه بعض الفوائد من شرح شيخنا الشيخ
أحمد بن عمر الحازمي
حفظه الله تعالى وأطال في عمره على طاعته
لِكِتَابِ (الرَّوْضِ الْـمُرْبِعِ شَرْحُ زَادِ الْمُسْتَقْنِعِ)
لِـمُحَقِّقِ الْمَذْهَبِ الْبُهُوتِيُّ - رحمه الله تعالى -
استجابةً لأخي
عبدالحميد بن صالح الكراني
حفظه الله تعالى وأطال في عمره على طاعته
ونَشْرًا لِعِلْمِ شَيْخِنَا حفظه الله تعالى ، ونَفْعًا لإخواننا في هذا الملتقى الذي نسأل الله أن ينفع به ،
وابتغاءً للأجر من ربنا جل وعلا ، ونسأل الله الإعانة والتوفيق والسَّداد ، والله المستعان .
وأُنبه مشايخي واخواني طلبة العلم في هذا الملتقى ومن يَطَلِّعُ على هذا الموضوع إلى أن أخوكم يَتَعَلَّمُ منكم ، فما مني شيء ، وليس لي شيء ، فَرُبَّ حَامِلِ فِقْهٍ إِلَى مَنْ هُوَ أَفْقَهُ مِنْهُ وَرُبَّ حَامِلِ فِقْهٍ لَيْسَ بِفَقِيهٍ . والله المستعان
فَوَائِدُ مِنْ مُقَدِمَةِ الشَّيْخِ حَفِظَهُ اللهُ (الشَّرِيطُ الْأَوَّلُ)
الْفَائِدَةُ الْأُوْلَى
قوله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : «مَنْ يُرِدْ اللهُ بِهِ خَيْرًا يُفَقِّهْهُ فِي الدِّينِ» فهذا الحديثُ فيه بَيَانُ فَضْلِ هذا العِلْم ، وإن كان في الحديث يُـحْمَلُ على الفقهِ العَام بمعنى أنه يَشْمَلُ العقيدة والعَـمَلِيَّات ولا يَـخْتَّصُ بالفقه الخَاص عند الفقهاء .
الْفَائِدَةُ الثَّانِيَةُ
اخْتِيَار مَتْنٍ فِقْهِي في أَحَدِ الـمَذاهب الأربعة لا يُنَافِي أن يكونَ طالب العلم على جَادَّةِ أهل العلم في اتِّبَاعِ الدليل والأثر ، وإِنَّـمَا جَرَى أهل العلم على التَّفَقُهِ في الفقهِ الـخَاص لأنهم يَسِيْرُونَ على طَرِيْقَةٍ مُعَيَّنَة ، وعلى طالب العلم أن يَسِيْرَ كما سَارَ الأوائل لِيَصِلَ كما وَصَلُوا ،وليس له أن يَـجْعَلَ له برنامـجًا مُعَيَّنًا ، أوطَرِيْقَةً يَنْفَرِدُ بها عن أهل العلم في التَّفَقُهِ في الدِّيْن .
يُتْبَعُ إِنْ شَاءَ الله
الحمدلله رب العالمين ، والصَّلاة والسَّلام على أشرف الأنبياء والمرسلين ، نبينا محمد ، وعلى آله وصحبه أجمعين أمابعد
فهذه بعض الفوائد من شرح شيخنا الشيخ
أحمد بن عمر الحازمي
حفظه الله تعالى وأطال في عمره على طاعته
لِكِتَابِ (الرَّوْضِ الْـمُرْبِعِ شَرْحُ زَادِ الْمُسْتَقْنِعِ)
لِـمُحَقِّقِ الْمَذْهَبِ الْبُهُوتِيُّ - رحمه الله تعالى -
استجابةً لأخي
عبدالحميد بن صالح الكراني
حفظه الله تعالى وأطال في عمره على طاعته
ونَشْرًا لِعِلْمِ شَيْخِنَا حفظه الله تعالى ، ونَفْعًا لإخواننا في هذا الملتقى الذي نسأل الله أن ينفع به ،
وابتغاءً للأجر من ربنا جل وعلا ، ونسأل الله الإعانة والتوفيق والسَّداد ، والله المستعان .
وأُنبه مشايخي واخواني طلبة العلم في هذا الملتقى ومن يَطَلِّعُ على هذا الموضوع إلى أن أخوكم يَتَعَلَّمُ منكم ، فما مني شيء ، وليس لي شيء ، فَرُبَّ حَامِلِ فِقْهٍ إِلَى مَنْ هُوَ أَفْقَهُ مِنْهُ وَرُبَّ حَامِلِ فِقْهٍ لَيْسَ بِفَقِيهٍ . والله المستعان
فَوَائِدُ مِنْ مُقَدِمَةِ الشَّيْخِ حَفِظَهُ اللهُ (الشَّرِيطُ الْأَوَّلُ)
الْفَائِدَةُ الْأُوْلَى
قوله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : «مَنْ يُرِدْ اللهُ بِهِ خَيْرًا يُفَقِّهْهُ فِي الدِّينِ» فهذا الحديثُ فيه بَيَانُ فَضْلِ هذا العِلْم ، وإن كان في الحديث يُـحْمَلُ على الفقهِ العَام بمعنى أنه يَشْمَلُ العقيدة والعَـمَلِيَّات ولا يَـخْتَّصُ بالفقه الخَاص عند الفقهاء .
الْفَائِدَةُ الثَّانِيَةُ
اخْتِيَار مَتْنٍ فِقْهِي في أَحَدِ الـمَذاهب الأربعة لا يُنَافِي أن يكونَ طالب العلم على جَادَّةِ أهل العلم في اتِّبَاعِ الدليل والأثر ، وإِنَّـمَا جَرَى أهل العلم على التَّفَقُهِ في الفقهِ الـخَاص لأنهم يَسِيْرُونَ على طَرِيْقَةٍ مُعَيَّنَة ، وعلى طالب العلم أن يَسِيْرَ كما سَارَ الأوائل لِيَصِلَ كما وَصَلُوا ،وليس له أن يَـجْعَلَ له برنامـجًا مُعَيَّنًا ، أوطَرِيْقَةً يَنْفَرِدُ بها عن أهل العلم في التَّفَقُهِ في الدِّيْن .
يُتْبَعُ إِنْ شَاءَ الله