العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

نتائج البحث

  1. ص

    تعليقات على كتاب الرد على المنطقيين (قسم التصورات)

    السادس :أن الحدود الحقيقية عندهم إنما تكون للحقائق المركبة وهي الأنواع التي لها جنس وفصل، وأما ما لا تركيب فيه وهو ما لا يدخل مع غيره تحت جنس كما مثله بعضهم بالعقول فليس له حد وقد عرفوه وهو من التصورات المطلوبة عندهم؛ فعلم استغناء التصورات عن الحد بل إذا أمكن معرفة هذه بلا حد فمعرفة تلك الأنواع...
  2. ص

    تعليقات على كتاب الرد على المنطقيين (قسم التصورات)

    الخامس: إن تصور الماهية إنما يحصل عندهم بالحد الذي هو الحقيقي المؤلف من الذاتيات المشتركة والمميزة وهو المركب من الجنس والفصل وهذا الحد إما متعذر أو متعسر كما قد أقروا بذلك، وحينئذ فلا يكون قد تصور حقيقة من الحقائق دائما أو غالبا وقد تصورت الحقائق فعلم استغناء التصورات عن الحد. أقول: الماهية...
  3. ص

    تعليقات على كتاب الرد على المنطقيين (قسم التصورات)

    الرابع: أنه إلى الساعة لا يعلم للناس حد مستقيم على أصلهم بل أظهر الأشياء الإنسان وحده بـ الحيوان الناطق عليه الاعتراضات المشهورة وكذلك حد الشمس وأمثال ذلك، حتى أن النحاة لما دخل متأخروهم في الحدود ذكروا لـ الاسم بضعة وعشرين حدا وكلها معترض عليها على أصلهم بل أنهم ذكروا لـ الاسم سبعين حدا لم يصح...
  4. ص

    تعليقات على كتاب الرد على المنطقيين (قسم التصورات)

    الثالث: أن الأمم جميعهم من أهل العلم والمقالات وأهل العمل والصناعات يعرفون الأمور التي يحتاجون إلى معرفتها ويحققون ما يعانونه من العلوم والأعمال من غير تكلم بحد منطقي ولا نجد أحدا من أئمة العلوم يتكلم بهذه الحدود لا أئمة الفقه ولا النحو ولا الطب ولا الحساب ولا أهل الصناعات مع أنهم يتصورون مفردات...
  5. ص

    تعليقات على كتاب الرد على المنطقيين (قسم التصورات)

    الثاني: أن يقال الحد يراد به نفس المحدود وليس هذا مرادهم ههنا، ويريدون به القول الدال على ماهية المحدود وهو مرادهم هنا وهو تفصيل ما دل عليه الاسم بالإجمال. فيقال: إذا كان الحد قول الحاد فالحاد إما أن يكون قد عرف المحدود بحد وإما أن يكون عرفه بغير حد، فإن كان الأول فالكلام في [الحاد] الثاني...
  6. ص

    تعليقات على كتاب الرد على المنطقيين (قسم التصورات)

    قال: والمقصود هنا ذكر شيء آخر فنقول: الكلام في أربع مقامات مقامين سالبين ومقامين موجبين. فالأولان: أحدهما: في قولهم إن التصور المطلوب لا ينال إلا بالحد. والثاني: إن التصديق المطلوب لا ينال إلا بالقياس. والآخران: في أن الحد يفيد العلم بالتصورات وأن القياس أو البرهان الموصوف يفيد العلم بالتصديقات...
  7. ص

    تعليقات على كتاب الرد على المنطقيين (قسم التصورات)

    قال الشيخ: فقلتُ: بسم الله الرحمن الرحيم فصل بنوا المنطق على الكلام في الحد ونوعه والقياس البرهاني ونوعه. قالوا: لأن العلم إما تصور وإما تصديق وكل منهما إمّا بديهي وإما نظري، فإنه من المعلوم أنه ليس الجميع بديهيا، ولا يجوز أن يكون الجميع نظريا لافتقار النظري إلى البديهي فيلزم الدور القبلي أو...
  8. ص

    تعليقات على كتاب الرد على المنطقيين (قسم التصورات)

    بسم الله الرحمن الرحيم قال شيخ الإسلام تقي الدين أبو العباس أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام بن تيمية رحمه الله: الحمد لله رب العالمين وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم تسليما. أما بعد فإني كنت دائما أعلم أن المنطق اليوناني لا يحتاج...
  9. ص

    تعليقات على كتاب المعونة في الجدل لأبي إسحاق الشيرازي

    باب الاعتراض على الاستدلال بالإجماع وهو على أربعة أوجه: أحدها من جهة الرد وهو من ثلاثة أوجه: أحدها رد الرافضة فإن عندهم الاجماع ليس بحجة في شيء من الأحكام. والجواب أن يقال: هذا أصل من أصول الدين، فإن لم يُسلِّموا دلّلنا عليه، ولأن عندهم وإن لم يكن الإجماع حجة إلا أن فيه حجة لأن فيه قول...
  10. ص

    تعليقات على كتاب المعونة في الجدل لأبي إسحاق الشيرازي

    فصل في الإقرار وأما الإقرار فضربان: إقرار على القول وهو كقوله عليه السلام في الاعتراض والجواب. وإقرار على الفعل وهو كفعله عليه السلام في الاعتراض والجواب وقد بينا الجميع. أقول: قد تقدم أن السنة قول وفعل وإقرار، والإقرار إما أن يكون على قول قاله أحد فأقره النبي صلى الله عليه وسلم وحينئذ يكون...
  11. ص

    تعليقات على كتاب المعونة في الجدل لأبي إسحاق الشيرازي

    الاعتراض الثامن المعارضة وذلك قد يكون بظاهر وقد يكون بعلة. فأما الظاهر فمثل أن يستدل الشافعي في رفع اليد حذو المنكب بما روى أبو حميد الساعدي أن النبي صلى الله عليه وسلم رفع يديه حذو منكبيه. فيعارضه الحنفي بما روى ابن حجر أن النبي صلى الله عليه وسلم رفع يديه حيال أذنيه. والجواب أن يتكلم على...
  12. ص

    تعليقات على كتاب المعونة في الجدل لأبي إسحاق الشيرازي

    والاعتراض السابع: التأويل وهو مثل أن يستدل الحنفي بأن النبي صلى الله عليه وسلم تزوج ميمونة وهو محرم. فيقول الشافعي: يحتمل أنه أراد محرم بالحرم لا بالإحرام فيحمله على ذلك بدليل. والجواب أن يتكلم على الدليل بما يسقطه ليسلم له الظاهر. أقول: الاعتراض السابع التأويل. مثاله: أن يستدل الحنفي على جواز...
  13. ص

    تعليقات على كتاب المعونة في الجدل لأبي إسحاق الشيرازي

    والاعتراض السَّادِس دَعْوَى النّسخ وَذَلِكَ مثل أن يسْتَدلّ الْحَنَفِيّ فِي سُجُود السَّهْو أن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم سجد بعد السَّلَام. فَيَقُول لَهُ الشَّافِعِي هَذَا مَنْسُوخ بِمَا روى الزُّهْرِيّ قَالَ كَانَ آخر الأمرين من رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم السجود قبل السَّلَام...
  14. ص

    تعليقات على كتاب المعونة في الجدل لأبي إسحاق الشيرازي

    والاعتراض الْخَامِس اخْتِلَاف الرِّوَايَة وَذَلِكَ مثل أن يسْتَدلّ الْحَنَفِيّ فِي جَوَاز نِكَاح الْمحرم بَأن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم تزوج مَيْمُونَة وَهُوَ محرم. فَيَقُول الشَّافِعِي رُوِيَ أنه تزَوجهَا وهما حلالان. وَالْجَوَاب عَن ذَلِك أمران: أحدهما: أن يجمع بَين الرِّوَايَتَيْن ِ إن...
  15. ص

    تعليقات على كتاب المعونة في الجدل لأبي إسحاق الشيرازي

    والاعتراض الرَّابِع الْمُشَاركَة فِي الدَّلِيل مثل أن يسْتَدلّ الْحَنَفِيّ في جَوَاز ترك قسْمَة الأراضي المغنومة بَأن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ترك قسْمَة بعض خيبر. فَيَقُول الشَّافِعِي هَذِه حجَّة لي لأنه قسم بعضه وَفعله يَقْتَضِي الْوُجُوب. وَالْجَوَاب أن يتَأَوَّل الْفِعْل ليجمع بَينه...
  16. ص

    تعليقات على العلل الكبير للترمذي (كتاب الطهارة والصلاة)

    ما جاء في القراءة في المغرب ١٠٨ - سألت محمدا عن حديث محمد بن عبد الرحمن الطفاوي, عن هشام بن عروة, عن أبيه, عن أبي أيوب, وزيد بن ثابت قالا: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في الركعتين الأوليين من المغرب بالأعراف. فقال: الصحيح عن هشام بن عروة, عن أبيه, عن أبي أيوب أو زيد بن ثابت. هشام بن...
  17. ص

    تعليقات على العلل الكبير للترمذي (كتاب الطهارة والصلاة)

    ما جاء في التسليم في الصلاة ١٠٧ - حدثنا فضالة بن الفضل الكوفي, حدثنا أبو بكر بن عياش, عن أبي إسحاق, عن صلة بن زفر، عن عمار بن ياسر قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا سلم عن يمينه يرى بياض خده الأيمن, فإذا سلم عن يساره يرى بياض خده الأيسر, وكان تسليمه السلام عليكم ورحمة الله. سألت محمدا عن هذا...
  18. ص

    تعليقات على العلل الكبير للترمذي (كتاب الطهارة والصلاة)

    ما جاء في التشهد ١٠٣ -حدثنا محمد بن المثنى, حدثنا يحيى بن سعيد, عن سفيان, عن زيد العمّي, عن أبي الصديق الناجي, عن ابن عمر قال: كان أبو بكر يعلم الناس التشهد وهو على المنبر كما يعلم المعلم الغلمان في الكتاب([1]). ١٠٤- حدثنا أبو عمرو نصر بن علي الجهضمي قال: أخبرني أبي, حدثنا شعبة, عن أبي بشر...
  19. ص

    تعليقات على العلل الكبير للترمذي (كتاب الطهارة والصلاة)

    في السجود على الجبهة والأنف ١٠١ -حدثنا هناد, حدثنا عبدة, عن عاصم الأحول, عن عكرمة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لا تجزئ صلاة إلا بمس الأنف من الأرض ما يمسّ الجبين([1]). ١٠٢ -حدثنا حميد بن مسعدة, حدثنا حرب على رجل يسجد على جبهته ولا يضع أنفه على الأرض قال: ضع أنفك يسجد معك([2]). قال أبو...
  20. ص

    تعليقات على العلل الكبير للترمذي (كتاب الطهارة والصلاة)

    في وضع الركبتين قبل اليدين في السجود ١٠٠ - حدثنا أحمد بن إبراهيم الدورقي, حدثنا يزيد بن هارون, عن شريك, عن عاصم بن كليب, عن أبيه, عن وائل بن حجر قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يضع ركبتيه يعني: إذا سجد قبل يديه... الحديث([1]). قال يزيد: لم يرو شريك, عن عاصم بن كليب إلا هذا الحديث...
أعلى