د. فؤاد بن يحيى الهاشمي
:: مشرف سابق ::
- إنضم
- 29 أكتوبر 2007
- المشاركات
- 9,059
- الكنية
- أبو فراس
- التخصص
- فقه
- المدينة
- جدة
- المذهب الفقهي
- مدرسة ابن تيمية الحنبلية لذا فالمذهب عندنا شيء والراجح شيء آخر تماماً!.
سياسة قسم الملتقى الأصولي
يضم الملتقى الأصولي خمسة أقسام فرعية هي:
1- ملتقى أصول الفقه.
2- ملتقى فقه المقاصد.
3- ملتقى فقه السياسة الشرعية.
4- ملتقى القواعد والضوابط الفقهية.
5- ملتقى أدب الخلاف وقانون الجدال.
أولا- أهداف الملتقى الأصولي :
1. التعريف بالعلوم التالية: أصول الفقه، القواعد الفقهية، مقاصد الشريعة، السياسة الشرعية من حيث:
o التعريف بأشهر الأئمة والمذاهب والمدارس المختلفة في هذه العلوم.
o التعريف بأشهر المؤلفات والدراسات العلمية في هذه العلوم .
o التعريف بمصطلحات هذه العلوم، وصناعة مداخل لها.
2. بيان أهمية هذه العلوم، وفوائدها، وثمراتها، والرد على من يزهد فيها، أو يقلل من أهميتها.
3. بيان التكامل المعرفي بين هذه العلوم وبقية علوم الشريعة.
4. تكوين الملكة الأصولية والفقيهة، ومعرفة طرق الاستنباط، والاطلاع على ما كان عليه الأئمة من علم عميق ومتين في علوم الشريعة.
5. ممارسة "التخريج الأصولي"، و"التخريج الفروعي"، وصناعة "حلقات علمية خاصة" بضبطه "نظرياً"، وتطبيقه "عملياً.
6. إزالة الإشكالات، وإجابة التساؤلات، وتوضيح الغامضات من مسائل هذه العلوم، والتي تعرض لطلبة العلم والباحثين.
7. كشف التيارات الفكرية المنحرفة، والاتجاهات التي توظف هذه العلوم للطعن في الشريعة، أو استغلالها في التفلت من أحكام الشرع.
8. بيان اتصال سند هذه العلوم بالكتاب والسنة وعمل السلف من الصحابة والتابعين، ودفع دعوى ابتداع هذه العلوم، أو أنها من صنع المتكلمين.
9. الاطلاع على آخر الدراسات والبحوث في هذه العلوم.
10. خدمة الباحثين وطلاب العلم في الدراسات الأكاديمية وغيرها بتقديم المساعدة العلمية في هذه العلوم.
11. محاولة ضبط الفوضى التي يسير عليها بعض الباحثين، الذين لم يدرسوا هذه العلوم بطرائقها المرسومة.
ثانياً- سياسة الملتقى الأصولي:
1. رعاية التخصص الأصولي الدقيق.
2. التقعيد الأصولي، من خلال النظر إلى البناء الأصولي الخاص، ومن خلال النظر إلى البناء المعمول به داخل الكتب الفقيهة.
3. ضبط رسوم المدرسة المقاصدية والمدرسة الظاهرية في تخريج الفروع الفقهية، ضمن الدوائر الأصولية المختصة بكل اتجاه، رغبة في ضخ الحيوية اللازمة لتحريك الفقه من ركوده، والنأي بهما عن مناطق التفريط أو الإفراط.
4. العمل على إشاعة فقه الدليل، وحسن بنائه، وتسلسل مقدماته، سواء كان ذلك من الجهة الأصولية، أو من الجهة المقاصدية، أو من جهة النظر في طرائق الأئمة، ومسالكهم في تحصيله.
5. البعد عن شواذ المسائل التي ذمها العلماء وحذروا منها، إلا على سبيل الاستفسار والمباحثة. وما اتفق عليه علماء هذا الفن من الأحكام والأدلة، فهو ليس محلاً للتشويش.
6. إحياء الاجتهاد داخل المذاهب الفقهية، بالنظر إلى شروط الاجتهاد، ووسائله ومادته.
7. إحياء التجديد الأصولي الذي يحقق المقصود، والعمل على جعله مساراً تطبيقياً، يمشي معتدلا بإزاء المسار النظري، الذي غلب على الكتابات المعاصرة.
8. تنقيح عمليات التجديد الأصولية من مكدِّرين اثنين:
أ- المدخول الذي رُسِم فيه وهو لا يخدم الفرع الفقهي، ولا يعكس الاتجاه الأصولي الحقيقي الذي يخوض في المسألة الفقهية.
ب- ما وقع من تفريغ مضامين القواعد الأصولية، والذي تولى كبره طوائف من الدخلاء على العلم الشرعي، فضلاً عن التخصص الأصولي.
9. ينبغي للمشارك في مسائل هذا الفن طرحاً أو اعترضاً، أن تكون عنده الدراية بمصطلحات الفن ومباحثه ومدارسه ومناهجه، وليعلم أن هذا الفن دقيق، وخطره عظيم. فالمزلة والخطأ فيه، أعظم من المزلة والخطأ في الفروع، فالفرق بينهما كالفرق بين الأصول والفروع.
10. هذا الموقع يسير في منهجه وعقيدته على معتقد أهل السنة والجماعة، وعليه فالمسائل الأصولية التي تطرح فيه ينبغي أن تكون على وفقه.
التعديل الأخير: