رد: سلسلة عطايا الرحمن لعباده من كلمات ومعان
همسات صادقة للزوجة الواثقة
* الرجل الشرقي له أم واحدة، وبزواجه يكره أن يكون لديه اثنتين!
* جددي قلبك وروحك كما تجددين في شكلكِ ومنزلكِ، فهما أولى بالرعاية.
* تعلمي بعض من الفنون التي تعلمين حب زوجك لها، ما دامت في حدود الشرع.
* طيبي جو منزلك بحسن الخلق والظن الحسن والصبر، تجدين أريج التفاهم فاح في كل أركان بيتك.
لا تفاجئين زوجك بالقدوم عليه، بل القي السلام من بعيد.
* احفظي حق الله تعالى في عدم التجسس على زوجك، يحفظه لك في غيابك.
* احرصي على حفظ كرامة زوجك، بألا يكون في موقف محرج يصغره أمامك، وإلا ودعتِ استقرار وهناء البيت.
* الرجل الشرقي يُحب أن يشعر بقوته في منزله وأنه مطاع فأعطي زوجك هذا الشعور؛ تكوني أسعد الناس.
* أقرب الشياطين لزعيهم الأكبر؛ هو الشيطان الذي ينجح في جعل زوجين ينفصلا بالطلاق، فلا تحققي أغلى أماني الشيطان الأكبر بمشيكِ في دروبه.
* عاملي زوجك كقيمة ولا تعملينه معاملتك لأي أحد من البشر، فأي أحد قد يخطأ ويأتي منه الألم، ولكن اعتبار القيمة؛ هو الاعتراف للنفس بما تعلمتيه واستفدتيه منه.
* حب الرجل لزوجته نوع يختلف تماما عن نوع حبه لأمه أو أخته أو ولده أو صحبه، فلا داعي للغيرة وجعل استقرار بيتك وصفاه وهناه حلبة صراع، أنا زوجته؛ إذا أنا الأحق والأقوى.
* تعرفي على زوجك جيدا من خلال بيئته وأهله، ولا تعامليه إلا من خلال ذلك.
* زوجك لم يعش في بيئتك فلا تعامليه بما تتعاملين به مع أهلك.
* زوجك باب جنتك أو نارك؛ فإن ظلم فعليه ظلمه، وفلا تردي عليه بظلم مثله، فدعيه يملأ كتابه بما يشاء.
* أيامنا معدودة في هذه الدنيا، فإن كان بيتك غير مريح، فاجمعي من الخير وحسن الخلق ما يوفر لك البيت المريح في الآخرة.
* كلنا لنا ساعة وساعة، فاجعلي ساعة الخير؛ طويلة وأكثري فيها العمل والشكر لله على التوفيق، فما بنا من نعمة فمن الله وحده سبحانه، والساعة الأخرى التي تكون فيها إقلال في الطاعات، فاجعليها قصيرة وألزمي الاستغفار.
* لا تأخذي رأي أي أحد في مشاكلك، إلا من يحافظ على كيان بيتك، وصم أذنك عن من يستعديك على زوجك.
* استعيني بالله تعالى على كل أمرك، الدعاء يغير القضاء ويرفع البلاء بإذن الله تعالى.
* دائما اطلبي من الله ما يعلم أنه الخير لك، فلربما تطلبين شيء ترين فيه الخير ويكون فيه عطبك.
* احفظي حق الله قدر جهدك في زوجك وبيتك، يحفظك الله وبيتك وزوجك.
* أنت وزوجك كيان واحد، فلا تجعليه اثنين.
* قال الله تعالى: (أنا عند ظن عبدي بي) فارفعي سقف التمني بالعيش السعيد، وستناليه بإذن الله تعالى.
* الزواج محضن الحب، والإيثار هواءه.
* الإيثار، السفينة الآمانة التي تبحر بالحياة الزوجية بأمان في بحر الابتلاء الحياتية.
* إيثارك لزوجك؛ هو تجلي أسمى أنواع الخلق التي تملكين.
* لا تبدأني زواجك بفكر (البقاء للأقوى) فإنك من زجاج وأول من سينكسر.
* الزواج كالبذرة، متى سقيتها بالمودة والصبر والصدق، فإن ثمارها ستكثر وتكفيك مدى الحياة.
* عاملي زوجك بحديث (حب لأخيك ما تحبه لنفسك) تسعدين معه كحبيب.
* وقت غضب زوجك، لا تحاولي أن تثبتين صحة وجهة نظرك، فهو في حالة لن يسمع فيها إلا صوته.
* ليس شرطا أن يفعل زوج كل طلباتك، اطلبي من الله في سجدوك ما تريدين، يحضره لك زوجك من غير ما تطلبين.
* إذا بدأتِ حياتك الزوجية بـ (أنت المخطئ وأنا المصيبة)، فلتودعي استقرار البيت وهنائه.
* الحياة الزوجية ليست حلبة صراع، إنما هي لبنة حب في بناء المستقبل الهانئ.
* الحياة الزوجية ليست قصة سعيدة نهايتها البطل والبطلة يعيشون في هناء دائم، ولكن الحياة الزوجية كغيرها من أنواع الحياة، يتخللها الابتلاء والاختبار؛ الاستعانة بالله الصحيحة والأخذ بالأسباب وحسن الخلق؛ يقلل هبوب الرياح العاتية التي قد تقلع بيتك من جذورها.
سهير علي