- إنضم
- 11 أكتوبر 2008
- المشاركات
- 7,490
- الجنس
- أنثى
- الكنية
- أم طارق
- التخصص
- دراسات إسلامية
- الدولة
- السعودية
- المدينة
- الرياض
- المذهب الفقهي
- سني
عمليات التجميل
(مفهومها، أنواعها، أحكامها)
(مفهومها، أنواعها، أحكامها)
إن عمليات التجميل هذه شهدت في السنوات العشر الأخيرة إقبالاً متزايداً بين أوساط الشباب والفتيات في البلاد الإسلامية بشكل ملفت للأنظار وبدون تريث. مما أدى إلى انتشار مراكز التجميل وأطباء وأخصائيي التجميل في كثير من المدن العربية، وأصبحت المنافسة بينها واضحة، مع ترويج لها من إعلام صاخب لا يهمه إلا المكاسب المادية حتى أصبح موضوع الجمال والعمليات التجميلية هو الشغل الشاغل لكثير من الفتيات والشباب ولم تعد مجالسهم تخلو من الحديث عن أشهر عيادات التجميل وبشكل خاص تلك المتخصصة في شفط الدهون وتكبير الصدر، وتجميل الأنف.
وإذا كان بعض الناس يسألون ويستفتون أهل العلم والفقه قبل القيام بمثل هذه العمليات؛ فإن الكثيرين -وللأسف الشديد-لا يسألون ولا يستفتون، سواء على مستوى الأطباء الذين يجرون العمليات أو الزبائن الذين تجرى لهم هذه العمليات. فما يهم الأطباء هي شهرتهم ومكاسبهم المادية، وانتشار سمعتهم وسمعة مراكزهم في الأفاق حتى تصبح محاكية لأكبر المراكز العالمية التي تشد إليها الرحال. وما يهم الآخرين من طلاب الجمال هو جمالهم والشكل الذي يحلمون بأن يصبحوا مثله خاصة مع وجود من يزين لهم الأمر ويجعله قريباً وسهلاً ومضمون النتائج.
من هنا كان لزاماً علينا نحن المسلمين أن نقف أمام هذه الظاهرة وقفة جادة وقوية، وأن نحاول البحث عن تفاصيل هذه العمليات وأسبابها وتأثيراتها والأهداف التي ترمي إليها؛ حتى نتمكن من استنباط حكمها الشرعي وبيان مدى موافقتها أو مخالفتها للشريعة الإسلامية، ووضع الضوابط الشرعية التي تضبطها بناء على فهم دقيق لتفاصيلها من الأطباء المتخصصين فيها، وألا نترك الحبل على الغارب ونقول إن الأمر تافه ولا يستحق البحث وعقد الندوات عليه فهموم الأمة أكبر من ذلك والنوازل التي تستحق البحث أكثر وأعظم. إن المشكلة ليست مشكلة طبية صحية أو دينية فحسب، وإنما هي ظاهرة لها نتائج اجتماعية وتداعيات نفسية مخيفة إن لم نتداركها اليوم فسوف تتفاقم ويصعب حلها.
إن هذه الدراسة هي واحدة من الدراسات القليلة التي بحثت في موضوع جراحات التجميل من وجهة نظر فقهية واجتماعية، محاولة الوقوف عند أحدث الفتاوى والآراء لعلمائنا الأفاضل. ولعلها تكون فاتحة للعديد من الدراسات الأخرى والأبحاث العلمية والفقهية التي تمكن علماءنا من البت في هذا الأمر، ثم الخروج إلينا بفتاوى جماعية من المجمعات الفقهية الإسلامية المعروفة واضعين الضوابط والقواعد الشرعية حيال هذه العمليات بناء على فقه واقعي متوازن.
خطة البحث:
ينقسم البحث إلى مقدمة، وأربعة فصول، وخاتمة تشتمل على أهم النتائج والتوصيات، وأوجزها فيما يلي:
المقدمة: وتشتمل على:
مدخل وجيز لموضوع البحث.
بيان السبب في اختيار البحث.
الصعوبات التي واجهت الباحثة في كتابة البحث
بيان منهج البحث.
سرد موجز لخطة البحث.
الفصل الأول: وهو بعنوان مفهوم العمليات التجميلية -أو التكميلية-ويشتمل على ثلاثة مباحث:
المبحث الأول: ونبدأ فيه بالحديث عن مفهوم التجميل في اللغة، وفي اصطلاح أطباء التجميل
المبحث الثاني: وفيه نقسم العمليات التجميلية إلى عمليات ضرورية إصلاحية، وجمالية تحسينية
المبحث الثالث: ونذكر فيه الأسباب التي أدت إلى انتشار العمليات التجميلية بهذا الشكل
الفصل الثاني: وهو بعنوان أنواع العمليات التجميلية، وفيه مبحثان:
المبحث الأول: عمليات التجميل القديمة، وحكم الشارع فيها
المبحث الثاني: عمليات التجميل المستحدثة
الفصل الثالث: واقع جراحات التجميل المستحدثة: وفيه ثلاثة مباحث:
المبحث الأول: جراحات التجميل الحديثة-أرقام وإحصاءات
المبحث الثاني: عمليات التجميل وعلم النفس
المبحث الثالث: آراء الأطباء في العمليات التجميلية
الفصل الرابع: عمليات التجميل في ميزان الشرع: وفيه ثلاثة مباحث:
المبحث الأول: بعض آراء العلماء المعاصرين في عمليات التجميل وأدلتهم عليها
المبحث الثاني: مناقشة أقوال العلماء وأدلتهم والترجيح بينها
المبحث الثالث: التأصيل الشرعي للعمليات التجميلية.
خاتمة البحث:
وتشمل عرضاً لأهم نتائج البحث وتوصيات الباحثة.
للتحميل المباشر
اضغط هنا
http://www.feqhup.com/do.php?id=6384
المرفقات
التعديل الأخير: