صلاح الدين
:: متخصص ::
- إنضم
- 6 ديسمبر 2008
- المشاركات
- 713
- الإقامة
- القاهرة
- الجنس
- ذكر
- الكنية
- الدكتور. سيد عنتر
- التخصص
- أصول الفقه
- الدولة
- مصر
- المدينة
- القاهرة
- المذهب الفقهي
- المذهب الحنفي
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسول رب العالمين وبعد.
من خلال قراءتي لكل من البرهان والتلخيص لإمام الحرمين لمست بعض الأمور منها: 1- كلاهما أوقعني في حيرة حيث لم أعلم المتقدم منهما كي أستقر على أنه قول الجويني.
2-المتأمل للكتابين يجد أن إمام الحرمين قد يشد النكير على قول بعينه ثم تجده في الكتاب الآخر قد نصره!!وأبطل مختاره السابق ودونكم بعض مما وقفت عليه. قال في الكلام عن إفادة التواتر العلم الضروري
قال في التلخيص (ما صار إليه أهل الحق ومعظم المعتزلة إن العلم بصدق الخبر المتواتر على الشرائط التي نصفها اضطرار، وليس سبيله العلوم المستدركة بالنظر والاستدلال، وزعم الكعبي من معتزلة العراق وطائفة من أتباعه أن العلم بصدق الخبر المتواتر استدلال، ومن أتباعه من يقول أنه لا يقع إلا عن استدلال وإذا وقع لم يتقدر التشكك فيه والانفكاك منه بخلاف سائر العلوم النظرية، فوجه الرد على الكعبي)... ثم شرع في الرد عليه وإبطال زعمه.
ولو قمت سريعا إلى مكتبتك وأحضرت البرهان لوجدت الشيخ قد نصر قول الكعبي وعاب غيره!
ومن ذلك أيضا قوله في التلخيص (فهذه جملة الشرائط التي ذكرناها في أهل التواتر وقد اندرج تحتها ما قدمناه من استواء طرفي النقلة وواسطتهم إذا نقل الخبر خلف عن سلف، فإنا أوضحنا فيما قدمناه أن من شرط إفضاء التواتر إلى العلم الضروري علم النقلة وواسطتهم إذا نقل الخبر خلف عن سلف ضرورة ).
وقال في البرهان في الكلام عن هذا الشرط (وليس الأمر كذلك ولكنه من تفاصيل القول فيما يتواتر وينقلب آحادا وليس من شرائط وقوع التواتر).البرهان في أصول الفقه 1/ 222
والسؤال: أي الكتابين أسبق في التأليف؟
وهل روح سيدنا الشافعي لم تزل مخيمة على قلوب وعقول الشافعية حيث إنك لتجد آراء القوم قد تتغير من مصنف إلى غيره.
من خلال قراءتي لكل من البرهان والتلخيص لإمام الحرمين لمست بعض الأمور منها: 1- كلاهما أوقعني في حيرة حيث لم أعلم المتقدم منهما كي أستقر على أنه قول الجويني.
2-المتأمل للكتابين يجد أن إمام الحرمين قد يشد النكير على قول بعينه ثم تجده في الكتاب الآخر قد نصره!!وأبطل مختاره السابق ودونكم بعض مما وقفت عليه. قال في الكلام عن إفادة التواتر العلم الضروري
قال في التلخيص (ما صار إليه أهل الحق ومعظم المعتزلة إن العلم بصدق الخبر المتواتر على الشرائط التي نصفها اضطرار، وليس سبيله العلوم المستدركة بالنظر والاستدلال، وزعم الكعبي من معتزلة العراق وطائفة من أتباعه أن العلم بصدق الخبر المتواتر استدلال، ومن أتباعه من يقول أنه لا يقع إلا عن استدلال وإذا وقع لم يتقدر التشكك فيه والانفكاك منه بخلاف سائر العلوم النظرية، فوجه الرد على الكعبي)... ثم شرع في الرد عليه وإبطال زعمه.
ولو قمت سريعا إلى مكتبتك وأحضرت البرهان لوجدت الشيخ قد نصر قول الكعبي وعاب غيره!
ومن ذلك أيضا قوله في التلخيص (فهذه جملة الشرائط التي ذكرناها في أهل التواتر وقد اندرج تحتها ما قدمناه من استواء طرفي النقلة وواسطتهم إذا نقل الخبر خلف عن سلف، فإنا أوضحنا فيما قدمناه أن من شرط إفضاء التواتر إلى العلم الضروري علم النقلة وواسطتهم إذا نقل الخبر خلف عن سلف ضرورة ).
وقال في البرهان في الكلام عن هذا الشرط (وليس الأمر كذلك ولكنه من تفاصيل القول فيما يتواتر وينقلب آحادا وليس من شرائط وقوع التواتر).البرهان في أصول الفقه 1/ 222
والسؤال: أي الكتابين أسبق في التأليف؟
وهل روح سيدنا الشافعي لم تزل مخيمة على قلوب وعقول الشافعية حيث إنك لتجد آراء القوم قد تتغير من مصنف إلى غيره.