سهير علي
:: نشيط ::
- انضم
- 17 يوليو 2010
- المشاركات
- 774
- الجنس
- أنثى
- الكنية
- أم معاذ
- التخصص
- شريعة
- الدولة
- بريطانيا
- المدينة
- برمنجهام
- المذهب الفقهي
- شافعية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
القرآن غيرني..
كلمة للشيخ / محمد الدويش
فاستوقفتني {أوذوا في سبيلي} وسألت نفسي : هل أوذيت في سبيل الله ؟
فحزنت، وخشيت ألا أنال حظا من الآية.
وعزمت أن أتحرك وأبذل لديني ، وأتحمل التبعات حتى أنال الجزاء الوارد في ختام الآية.
فتأملت في حالي فأحسست حقا أن كل ما كنت فيه من لهو وعبث وضلال ، ليس إلا لهثا وراء سعادة زائفة! ومعيشة ضنكا ؛ فأطفأت الغفلة ، وأشعلت أنوار الإيمان.. أسأل الله الثبات
أريد الجنة !لكن أين العمل؟!
ومن لحظتها قررت الاجتهاد في العمل الصالح.
حتى قرأت : {لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة} إلى : {أفلا يتوبون إلى الله ويستغفرونه والله غفور رحيم}
فإذا كان الله فتح باب التوبة لمن نسب له الصاحبة والولد فكيف بمن دونه !
وكنت أقرأ في الساعة الواحدة ثلاثة أجزاء ، فلما استمعت إلى كلمات أحد مشايخي عن التدبر، وأثره في صلاح القلب ، بدأت أدرب نفسي على ذلك ، فصرت - والله الشاهد - لا أجد لذة للقراءة إلا بالتدبر، حتى إني قد أبقى في الجزء الواحد نحو ثلاث ساعات ، فأدركت شيئا من معاني : {ليدبروا آياته}.
السلام عليكم
