السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
إن القيام بدراسات في الفقه المقارن حاليا في الجامعات عموما يخضع لمرجح أن يكون البحث يحوي على تطور ضمن مناقشة النوازل و التجديد الفقهي الذي يشمل كافة التطورات الفقهية التي عرضت للمكلفين في حياتهم ، ومن هذه التطورات في مجالات عيدة في المآكل و المشارب ، كما أنه هنالك جديد في التدواي و اختلاف مصادر الدواء ، و تجد في الجانب الفقهي في قضية إثبات الهلال و ما تجدد في معرفة ولادة الهلال و قضية الاختلاف في إثبات الهلال بين دولة و أخرى ووضع الثوابت المؤثرة في الموضوع وتحديد أثرها العلمي الفيزيائي الثابت المؤثر في علة قطعية الحكم و انتفاء الاحتمال والظنية ، بحيث لايمكن القول مطلقاً في اختلاف المطالع بين عموم الدول بهذا الاختلاف المخل بمصداقية هذا الادعاء الذي نشهده كل عام في رمضان و في مواقيت الحج الزمانية و خاصة في تحديد عرفات و الحج حيث تم الزعم بوقوع تأخر في موعد دخول شهر ذي الحجة و الذي اختلف عن مكة التي جاء في الآية أن المواقيت هنا و التي تحمل مفهوم الحج متعلقة بإثباته في مكة و لايمكن تعدده منطقيا و تأخره في غيرها عنها .
كتب وتفاسير منسوجة على التأصيل الفقهي هي مؤسسة للبحوث الفقهية المفارنة ، وحيث تجد في كتب شروح الحديث و كتب التفسير كل أسس دراسة الفقه المقارن ومواضيعه المختلفة ، كموضوع الرهن و الانتفاع منه و الذي لاتحمل البحوث فيه غير نتائج خجولة غير جازمة ، والتي تتطلب جهوداً جبارة في حسم هذا الموضوع ونتائجه
و لابد للباحث من التعمق البحثي ليس فقط بالقارنة الفقهية بل يجب أن يتضمن بحثاً ميدانياً مؤصلاً ، يبرز النتائج التي تتطابق مع القواعد الأصولية و الفقهية .
الآن نجد مؤتمرات في الذكاء الاصطناعي و نجد له تصرفات و أعمال تتعلق بهما الأحكام و تبرز ضرورة وجود التأصيلات الفقهية اللازمة