د. ابراهيم المحمدى الشناوى
:: مشرف ::
- إنضم
- 5 يونيو 2010
- المشاركات
- 1,463
- الجنس
- ذكر
- الكنية
- أبو معاذ
- التخصص
- طبيب
- الدولة
- السعودية - مصر
- المدينة
- السعودية - مصر
- المذهب الفقهي
- شافعى
جهد ضائع (لعام بل لأعوام) والله المستعان
وبعد فلم أكد أنتهي من مشكلة عدم وجود النت عندي حتى تلف القرص الصلب (الهارد) الموجود بالحاسوب فكانت تصدر منه أصوات (تكتكة وطقطقة ونحوها) فحاولت إصلاحه دون جدوى حتى الآن، وذهبت به إلى محلات الصيانة دون جدوى، ولو اقتصر الأمر على استبدال القرص الصلب (الهارد) أو غيره لكان هينا ولكن الأمر أكبر من ذلك...
feqhweb.com
ولكني كنت هذه المرة على دراية جيدة بالحاسوب وأستعمل التخزين السحابي على الوان درايف والتخزين الصلبي على الأقراص الصلبة، فلما تلف حاسوبي زمن الكورونا ولم أستطع الحصول على حاسوب آخر إلا بشق الأنفس حمدت الله -عز وجل- على حصولي على حاسوب آخر، ووجدت ملفاتي كما هي على الأقراص الصلبة وفي التخزين السحابي ولله الحمد، ومن ثم بدأت أستكمل ما بدأته مع كثير من المعوقات فتيسر في جانب وتعسر في آخر، ثم تيسر كثيرا في جوانب أخرى ثم تعسر وهكذا.
وأثناء ذلك بدأت في شرح الألفية ثم الآجرومية وفي غيرها مما لم أنشره ولم أكن أنوي التعرض له اكتفاء بما كنت شرعت فيه حتى يتم أو يقارب ولكن (أردتُ عَمرًا وأراد الله خارجة) فكان ما كان فانتقلت لشرح الألفية فالآجرومية مع ما قارنها من شرح الشوقيات وشرح الكتاب لسيبويه وغير ذلك
وتركت أعمالي الفقهية والحديثية على المنهاج ومنها التخريج (إعلام النبيه)، ولكني تشبثت بعملي على حاشية الباجوري (إعانة الفقيه) وشرح المختصر اللطيف
ولكن كانت مساحة القرص C على الحاسوب قليلة (128 جيجا) وهي التي عليها الويندوز والبرامج فكنت في كل شهر بل أقل أضطر إلى عمل إعادة ضبط المصنع لأن مساحة القرص كانت تصل إلى (5) جيجا، ثم إعادة تنصيب البرامج والبدء من جديد، وكانت أعمالي على القرص الصلب الآخر D ومساحته 1 تيرا
ثم أردت التغلب على هذه المشكلة المتكررة بتغيير القرص الصلب هذا بآخر حتى لا أتعطل كثيرا بسببه فذهبت إلى (سوق الكمبيوتر) ومحلات الصيانة لتغيير القرص C بآخر مساحته أكبر وتركت لهم الحاسوب، فاتصل بي المهندس؟! وقال لي: (أأقوم بتقسيم الهارد؟) فقلت: بلى
وأنا طبعا مطمئن لأنه سيقوم بتقسيم الهارد الجديد
ولكني متوجس خيفة لأن كل أعمالي على الهارد الثاني ال D
فقام المهندس؟! بإتلاف سماعات الحاسوب وبفرمتة الهارد الثاني ال D وبإتلاف ما استطاع إتلافه
ثم ترك المحل هو وصاحبُ المحل وجاء مكانهم شخص آخر يقف في المحل لأنهم يخافون مني أن أفعل بهم الأفاعيل لكونهم أتلفوا لي ما استطاعوا إتلافه
فلما ذهبت لآخذ الحاسوب ووجدت الصوت يتقطع ثم انقطع تماما ...
فماذا تظنون أني فاعل بهم؟
جلست على كرسي وأنا حزين على ما صنعوه بالصوت والسماعات، ولا أدري ما وراء ذلك ...
فطلبت منهم سماعات أخرى للجهاز
ولكن الجهاز قديم جدا ولا يوجد له قطع غيار
وكنت طلبت منهم تنصيب ويندوز 10 برو فوضعوا ويندوز 10 هوم
فأخذت الجهاز على ذلك واشتريت سماعات خارجية وحمدت الله على أن الجهاز ما زال يعمل وأن الخلل في شيء يمكن تداركه وإن كان كلفني كثيرا في وقت ليس عندي فيه سعة
كان ما كان
ورجعت إلى البيت وفتحت الحاسوب وإذا بالكارثة أن المهندس؟! فرمت الD فضاعت كل ملفاتي
فرجعت للهارد الخارجي فوجدتني لم أحتفظ عليه بشيء وأنني كنت متوهما أنني أحفظ عليه وفي الحقيقة كنت قد قسمت الD إلى قسمين فكنت أحتفظ عليهما بملفاتي
فرجعت إلى الوان درايف فوجدت بعض الملفات ولم أجد أكثرها ، والتي وجدتها كان عليها علامة إكس ولا يمكن فتحها ولا تحميلها ولا أي شيء
فحاولت استرجاع الملفات ببعض البرامج فأرجع لي أكثر من (70) ألف ملف، منها ملفات ويندوز قديمة محذوفة وملفات الشاملة وووو
ومنها ملفات وورد وملفات نصية وبدف وغيرها
فظللت شهورا أتعامل مع هذه الملفات وإلى الآن لم أنته من ذلك
ومما رجع ملف عجيب وكأنه هو المطلوب، ملف وورد بحجم (500) جيجا يعني نصف تيرا وطبعا لم يفتح بأي برنامج
وفي النهاية ضاعت ملفاتي ومجهود أربع سنوات أو خمس سنوات تقريبا قد ضاع
ضاعت الدروس الصوتية والمرئية والمكتوبة ووو
ومما ضاع:
- شرح الشوقيات: وكنت أهم بطبع الجزء الأول منه فضاع تماما ولم يتم استرجاعه ولم يبق منه إلا ما نشرته على الملتقى هنا
- إعانة الفقيه: ضاع تماما ولم يبق منه إلا ما نشرته على صفحات الملتقى هنا
- تشجير الياقوت النفيس: ضاع تماما (لكن وجدت بعضه على حاسوب العمل فوجدت كتاب الطهارة وبعض الصلاة) ولعلي أنشر ما وجدته
- إعراب المنهاج: لم أَبُحْ به لأحد حتى يتم فضاع تماما
- معجم لغات المنهاج: كنت وصلت فيه إلى أثناء كتاب الصوم (مرحلة جمع المادة فقط دون شرحها) فضاع تماما وما أعلمت أحدا به فما أفاد كتماني
- وشرح المختصر اللطيف ووجدت بعضه
- كل ملفات شرح الألفية السابقة ودرسان من الجديد
- كل ملفات الباوربوينت شرح الآجرومية
وغير ذلك
وأنا -والله المستعان- ممن تسرع فيهم العين وكان ينبغي ألا أكتب شيئا حذرا من ذلك
ولكن هذا لو كنت أكتب على وسائل التواصل، أما هنا فأنا بين إخواني أكتب ذلك أرجو دعوة صالحة بظهر الغيب فلعل الله أن يستجيب لها
وأيضا لأبين عذري لمن يطلب مني استكمال الألفية أو إعانة الفقيه أو السيرة
فإني قد سجلت للألفية والسيرة دروسا فضاعت وكتبت في الإعانة وضاع
وليس هذا سببا لتركها ولكن لتأخيرها فإني عازم إن شاء الله على استكمالها فقد قطعنا في هذه الدروس شوطا حسنا فلا يحسن تركه
والله المستعان وعليه التكلان
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم