العِلْمُ رَحِمٌ بَيْنَ أَهْلِهِ، فَحَيَّ هَلاً بِكَ مُفِيْدَاً وَمُسْتَفِيْدَاً، مُشِيْعَاً لآدَابِ طَالِبِ العِلْمِ وَالهُدَى،
مُلازِمَاً لِلأَمَانَةِ العِلْمِيةِ، مُسْتَشْعِرَاً أَنَّ: (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ) [رَوَاهُ الإَمَامُ أَحْمَدُ]،
فَهَنِيْئَاً لَكَ سُلُوْكُ هَذَا السَّبِيْلِ؛ (وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) [رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ]،

مرحباً بزيارتك الأولى للملتقى، وللاستفادة من الملتقى والتفاعل فيسرنا تسجيلك عضواً فاعلاً ومتفاعلاً،
وإن كنت عضواً سابقاً فهلم إلى رحاب العلم من هنا.

أبو الخطاب الكَلْوَذَانِيّ

انضم
13 مارس 2008
المشاركات
1,101
الكنية
أم فهد
التخصص
أصول الفقه
المدينة
مكة المكرمة
المذهب الفقهي
المذهب الحنبلي
[font=af_najed]أبو الخطاب الكَلْوَذَاِنيّ[/font]

اسمه ونسبه:
هو الإمام، العالم العلامة، محفوظ بن أحمد بن الحسن بن أحمد الكَلْوَذَانِيّ البغدادي، أبو الخطاب.
"والكَلْوَذَانِيّ": نسبةً إلى " كَلْوَاذَى" وهي قرية أسفل بغداد بينها وبين بغداد فرسخ واحد( 4.8كم تقريباً) ، وقيل اسمها: كَلْوَاذ.
مولده: ولد في قرية كَلْوَاذَى ثاني شوال سنة 432هـ.

شيوخه:
ومن أشهرهم:
1/ محمد بن علي بن محمد بن الحسين، أبو عبد الله الدامغاني الحنفي، الموفى سنة 398هـ.
2/ محمد بن علي بن الفتح، أبو طالب العُشاري، المتوفى سنة 451هـ.
3/ الحسن بن علي بن محمد، أبو محمد الجوهري، المتوفى سنة 454هـ
4/ محمد بن الحسين بن محمد بن خلف، أبو يعلى الفَرَّاء، المتوفى سنة458هـ، وأخذ عنه الفقه.

تلاميذه:
ومن أشهرهم:
1/ أحمد بن محمد بن أحمد الدَّيْنُوري، أبو بكر بن أبي الفتح، صاحب كتاب" التحقيق في مسائل التعليق"، المتوفى سنة 532هـ.
2/ ابنه، محمد بن محفوظ بن أحمد الكلوذاني، أبو جعفر، المتوفى سنة 533هـ.
3/ عبد الرحمن بن محمد بن علي الحَلْوَانِي، أبو محمد بن أبي الفتح، المتوفى سنة 546هـ.
4/ نضر بن الحسن بن حامد الحَرَّانِيّ، أبو القاسم. وغيرهم.

مكانته وثناء العلماء عليه:
قال عنه ابن رجب: ( وكان حسن الأخلاق، ظريفاً، مليح النادرة، سريع الجواب، حاد الخاطر، وكان مع ذلك كامل الدين، غزير العقل، جميل السيرة، مرضى الفعال، محمود الطريقة).
وقال عنه ابن الجوزي: ( كان ثقةً ثبتاً، غزير الفضل والعقل).
وقال عنه الذهبي: (كان أبو الخطاب من محاسن العلماء، خَيِّراً صادقاً، حَسن الخلق، حلو النادرة، من أذكياء الرجال...).
ونُقل عن إلكيا الهراسي أنه كان يقول عنه إذا رآه: ( قد جاء الفقه) أو ( قد جاء الجبل).
وقال ابن عماد الحنبلي: ( كان إماماً وعلامة، ورعاً صالحاً، وافر العقل غزير العلم، حَسن المحاضرة، جيد النظم).

مصنفاته:
برع في الفقه وصنف ونفع بتصنيفه لحسن مقصده، ومن مصنفاته:
1/ التمهيد في أصول الفقه. ( مطبوع).
2/ الانتصار في المسائل الكبار.( مطبوع ويمثل المطبوع منه أول الكتاب ، شمل مسائل الطهارة والصلاة وشيئًا من مسائل الزكاة).
3/ الخلاف الصغير"رؤوس المسائل".
4/ الهداية. ( مطبوع في جزأين وله عدة شروح).
5/ العبادات الخمس .( مطبوع مع شرح أبو عبد الله البعقوبي)
6/ التهذيب في الفرائض.( مطبوع)
7/ مناسك الحج.

وفاته: توفي رحمه الله في بغداد الثالث والعشرين من جمادى الآخرة سنة 510هـ..

ينظر في ترجمته:
طبقات الحنابلة،(2/ 258)، الذيل على طبقات الحنابلة،(1/ 116)، المنتظم،( 9/ 190)، مناقب الإمام أحمد، ص: 701، تذكرة الحفاظ،(4/1261)، الأنساب،(10/ 461)، المستفاد من ذيل تاريخ بغداد،(226- 228)، المنهج الأحمد،(2/ 198)، سير أعلام النبلاء،(19/ 348 وما بعدها)، معجم البلدان، (4/478)، مرآة الجنان،( 3/ 200)، شذرات الذهب،(6/ 45)، الأعلام،(5/ 291).
 
التعديل الأخير:
انضم
24 مارس 2010
المشاركات
24
التخصص
فقه مقارن واقتصاد إسلامي
المدينة
العاصمة
المذهب الفقهي
حنبلي
جزاكِ الله خيراً ..

ومن مؤلفاته : نظم عقيدة أهل الأثر .
 
أعلى